الوطن السعودية تدعو طرفي الأزمة اليمنية إلى ترك التمترس والإدراك أن الفرص التاريخية للحل التي تتاح لهما اليوم قد لا تتاح غداً

الوطن السعودية تدعو طرفي الأزمة اليمنية إلى ترك التمترس والإدراك
أن الفرص التاريخية للحل التي تتاح لهما اليوم قد لا تتاح غداً

دعت صحيفة الوطن السعودية طرفي الأزمة اليمنية المتحاورين الأثنين في الرياض إلى الإصغاء لمصلحة اليمن باعتباره فوق كل اعتبار، والإدراك أن الفرص التاريخية للحل التي تتاح لهما اليوم قد لا تتاح غداً إذا ما تمترس كل طرف خلف موقفه""

وقالت الصحيفة في عمود لها جاء تحت عنوان "إنقاذ اليمن والحكمة المطلوبة":" يجب على الطرفين أن يضعا مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، وعليهما أن يدركا أن الفرص التاريخية للحل التي تتاح لهما اليوم قد لا تتاح غداً إذا ما تمترس كل طرف خلف موقفه.

ودعت الجميع إلى أن يبدأ صفحة جديدة في تاريخ البلاد تعيد الطمأنينة للشارع الذي قالت أنه قد :"صار يخاف من انزلاق البلاد إلى الفوضى في ظل الانقسام السياسي والعسكري والقبلي والديني والمجتمعي في البلاد بصورة لم تشهد له مثيلاً.

واعتبرت الصحيفة أن قبول أطراف الأزمة اليمنية بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة المستعصية منذ أشهر، والإعلان عن التوقيع عليها في الرياض، يمكن إن يقال أنه جعل حل الأزمة قد بدأ يلوح في الأفق، لحيث وأن المبادرة الخليجية التي قدمت للطرفين المتصارعين، السلطة والمعارضة، راعت تعقيدات المشهد اليمني واستلهمت مصالح اليمن في بقائه آمناً وموحداً ومستقراً وعاملاً من عوامل القوة لدول المنطقة كافة.

وقالت الوطن :"يحسب لدول مجلس التعاون الخليجي إدراكها لحقيقة تعقيدات الوضع اليمني، إذ صاغت المبادرة الأخيرة بعد أن استمعت إلى كافة الأطراف. صحيح أن المبادرة قد لا تلبي مطالب فريق ولا تحقق رغبات فريق آخر، إلا أن دول مجلس التعاون تدرك أن إرث الخلافات على مدى عقود لا يمكن حله بسهولة، ولا يمكن الانحياز لطرف ضد آخر، وكان موقف هذه الدول واضحاً للطرفين، وهو عدم فتح الباب لأية تعديلات، فإما أن تقبل المبادرة كاملة وإما أن ترفض كاملة، أي أنها حزمة متكاملة من الأهداف والبنود".

وشددت الصحيفة السعودية على ضرورة أن تحضر الحكمة اليمانية وأن يعي الجميع أن هذه الفرصة هي الأخيرة لحل الأزمة المتفاقمة في البلاد، حيث قالت أن على :"الجميع يدرك أن هناك أطرافاً ضامنة لتوقيع الاتفاقية، سواء دول مجلس التعاون الخليجي، أو الولايات المتحدة الأميركية أو الاتحاد الأوروبي، والأهم أن الشعب اليمني سيكون واقفاً بالمرصاد لكل طرف يخل بالاتفاقية أو يتنصل منها، وسيكون أكبر الضامنين لتنفيذ المبادرة".

Saudi
Al-Watan newspaper called on the parties to the Yemeni crisis
interlocutors Monday in Riyadh to listen to the interest of Yemen as
above every other consideration, and understanding that historic
opportunities for a solution that is available to them today may not be
available tomorrow, if they dig each party behind his position ""

The
newspaper said in a column that was titled "Saving Yemen and wisdom
required": "The parties must put the interest of Yemen above all else,
and they have to realize that historic opportunities for a solution that
is available to them today may not be available tomorrow, if they dig
each party behind his position.

And
called upon all to begin a new page in the history of the country
reassure the street who said that he has: "became afraid of the
country's slide into chaos in the political division, military and
tribal and religious and community in the country has not seen.

The
newspaper considered that the acceptance of parties to the crisis
Yemeni initiative Gulf to resolve the crisis intractable months ago, and
the declaration signed in Riyadh, can be said that it made to resolve
the crisis may be looming on the horizon, to where their initiative Gulf
presented to the parties feuding, power and the opposition, took into
account the complexity of the scene Yemeni
and inspired by the interests of Yemen in a safe and stay united,
stable and a factor of strength to all countries in the region.

The
Nation: "calculated for the GCC countries aware of the fact that the
complexities of the situation of Yemen, as drafted the recent
initiative, having listened to all parties. It is true that the
initiative may not meet the demands of the team would not achieve the
wishes of another team, but that the Gulf Cooperation Council is aware
that the legacy of the differences on the over
the decades can not be resolved easily, and can not be aligned to one
party against another, and the position of these countries and clear to
the parties, which do not open the door to any amendments, either to
accept the initiative is complete and either refuse to complete, that is
an integrated package of goals and items. "

The
newspaper Arabia on the need to attend the wisdom Alemnip and be aware
of all that this opportunity is the last to resolve the growing crisis
in the country, where she said that: "Everyone recognizes that there are
parties guarantor of the signing of the agreement, both countries of
the Gulf Cooperation Council, or the United States or Union European
and, more importantly that the Yemeni people would be standing on the
lookout for each party to the Convention without prejudice or evade
them, and will be the largest guarantors of the implementation of the
initiative. "

» اليوم اجتماع خليجى بالرياض لبحث الأزمة اليمنية
» الزياني يغادر صنعاء متجها إلى الرياض والمجلس الوزاري الخليجي يبدأ اجتماعا استثنائيا بشأن تطورات الأزمة اليمنية
» صعدة تحتفل بالعيد الـ21 للوحدة اليمنية بمشاركة الحوثيين وأبناء المحافظات الجنوبية، ومناع يؤكد بأن أمن السعودية من أمن صعدة
» تتضمن استقالة الرئيس خلال 30 يوماًالأطراف اليمنية توافق على المبادرة الخليجية ومستشار صالح يؤكد توقيعها اليوم
» دول مجلس التعاون الخليجي تعلق وساطتها لحل الأزمة