أسعار الخضروات في اليمن ترتفع بنسبة 100%. وغياب للرقابة الحكومية

أسعار الخضروات في اليمن ترتفع بنسبة 100%. وغياب للرقابة الحكومية
صحيفة الإتحاد الإماراتية في عدد الأثنين 3 رمضان أوردت خبر بأن وزارة الإقتصاد خالفت 18 موردا وتاجرا في سوق الخضار والفواكه بميناء زايد في أبوظبي لبيع سلع مرتفعة بنسبة 30% وعرض أصناف خضار وفواكه بدون قائمة سعرية …. في اليمن الأسعار أرتفعت بنسبة 100% وأكثر حسب مايقول الخبر ولسه الجهات المختصة خارج نطاق التغطية ….. والإتصال مفقود منذ فترة طويلة بينها وبين المواطن …. الا ماتراه يخدم مصالحها …. وبقاءها على الكرسي …. مهزلة ….. وإستهتار بأبسط حقوقنا …. ولكن إذا غاب حساب البشر للبشر ….. فهناك حساب رب البشر.

الطماطم، البطاطا، البصل، الخيار، … الخ, مواد غذائية أساسية لا غنى للمواطن اليمني عنها، ومع قدوم الشهر الكريم تزداد حاجة المواطن إليها، ازدادت أسعارها لتصل إلى الضعف وسط غياب الرقابة من جانب الدولة على ذلك ،وعلى كل الأحوال فإن المواطن هو الضحية .
المواطن عبد الله الهاملي بدا عليه استياء كبير حينما سألناه عن أسعار الخضار في الشهر الكريم وقال بأن الزيادة في أسعار الخضار كبيرة جدا، وبدأ يعدد بعض أصناف الخضار التي طالتها الزيادة مع بداية شهر رمضان.
وأكد أن سعر الكيلو من الطماطم من 150 ريالا إلى 500 ريال، وكان سعر الكيس الخيار 250 ريال والآن سعره 750 ريال، وارتفع سعر البطاط إلى 300 ريال وكان سعره قبل الشهر الكريم 100ريال، أما سعر سلة البطاطا فقد ارتفع إلى 4000 ريال وكان سعرها قبل حلول شهر رمضان 1500 ريال أي بزيادة 2500 ريال.
وأرجع عبدالله سبب الزيادة في أسعار الخضار إلى ما وصفه بمرض التجار، وغياب الرقابة، واستغلال حاجة الناس في الشهر الكريم.
ووصف عبدالله وضع المواطن بالمؤلم ، وبأنه يكافح من أجل القوت الضروري، وحمل عبد الله الدولة مسؤولية ارتفاع أسعار الخضار، بسبب عدم الرقابة على التجار الذين وصفهم بالجشعين والطماعين، وقد غاب عنهم الوازع الديني حسب وصفه.
محمد أحمد مسعد وهو تاجر الخضار حمل المزارعين مسؤولية رفع أسعار الخضار خلال الشهر الكريم ، وقال بان هناك زيادة كبيرة.
من جهته قال محمد حميد - تاجر خضار - آخر حمل المزارعين مسؤولية ارتفاع أسعار الخضار وقال بان التاجر لا ذنب له في الزيادة ، وأشار بأن الدولة هي من تتحمل المسؤولية الكبرى بسبب غياب دورها الرقابي، مشيرا إلى أن المواطن العادي صاحب الدخل المحدود ليس أمامه إلا أن يموت.
محمد العتمي تاجر خضار آخر حمل المزارعين أيضا مسؤولية رفع أسعار الخضار، واستغرب من مبررات بعض المزارعين حول رفع الأسعار حيث أشار بان المزارعين يقولون إن سبب الزيادة المفاجأة هو هطول الأمطار بغزارة رغم أن أسعار الخضار يجب أن تنخفض عند هطول الأمطار حسب رأي محمد، وذكر محمد بان هناك احتكار للخضار من جانب بعض المزارعين لرفع الأسعار في شهر رمضان.
وأضاف بان الزيادة عالية جدا حيث ارتفع سعر سلة الطماطم إلى 4500 ريال بعدما كان سعرها 1200 ريال، وأصبح سعر سلة البصل 3600 ريال وكان قبل شهر رمضان ب1500 ريال.
أما سليم احمد عبدالله فقد حمل المفاوتين في السوق مسؤولية رفع أسعار الخضار، وطالب بمحاكمتهم بسبب مزاجيتهم حسب وصفه، كما حمل الدولة المسؤولية بسبب عدم وضعها لقانون يضبط الأسعار، فيضطر المواطن للشراء بفارق كبير في السعر.
محمد علي تاجر خضار آخر قال بان فارق الأسعار جاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحمل المزارعين المسؤولية وكذلك الدولة بسبب غياب الرقابة، وقال بان المواطن هو الضحية.
محمد عواض – مواطن - قال بان هناك زيادة في أسعار الخضار والسبب التجار من ناحية، ومن ناحية أخرى فان الدولة تتحمل المسؤولية بسبب عدم فرض الرقابة على الأسعار الذي أدى بدوره إلى زيادة الفوضى وزيادة معاناة الفقراء، ونصح الفقراء بمحاولة التأقلم مع الواقع، وترتيب الصرفيات، والتركيز على الأشياء الضرورية دون الكماليات.
أبو فراس: قال بان رمضان موسم يزيد فيه الطلب ويقل العرض فترتفع الأسعار، وقال بان المزارعين والتجار يقومون بالاحتكار لزيادة الأسعار، وأضاف بان رمضان هو المسعر إذ تظهر فيه أسعار جديدة لم تكن موجودة من قبل ويتم تثبيتها حتى بعد انقضاء الشهر، والمواطن يضطر إلى الشراء لحاجته إلى الغذاء، وحمل أبو فراس الدولة المسؤولية الأكبر في ارتفاع الأسعار بسبب غياب الرقابة وعدم تسعير السلع، ودعا التجار والمزارعين إلى تقوى الله والجود.
ماهر قال بان هناك زيادة في أسعار الخضار تفوق 25% من القيمة الفعلية، وأرجع ذلك إلى غياب الرقابة على الأسعار من جانب الدولة، ورغم ذلك يرى ماهر بان المواطن العادي قادر على الشراء لان رمضان هو شهر البركة.
أما إبراهيم فيصف الوضع بالحرج للغاية بسبب غياب الرقابة من جانب الدولة، والمزاجية في التسعير من جانب التجار، ودعى إبراهيم التجار إلى الأمانة في البيع والشراء، ودعى المواطنين للسعي نحو التغيير.

» وثيقه تكشف خضوع المسئولين الحكوميين للرقابة من قبل التوجيه المعنوي حتى الآن في اليمن
» اليمن : فساد المسئولين اليمنييين في النفط بنسبة كبيرة جداً
» اغنية لا شمال ولا جنوب اليمن وحدة قلوب | ثورة شباب اليمن | صنعاء + عدن = اليمن
» فيديو نداء ثورة شباب اليمن || وحش اليمن كاوي راب يمني لثورة شباب اليمن
» عدن: إحراق طقم عسكري وغياب المواصلات وتعطل العمل بمرافق حكومية ورفض استقالة المحافظ