سري : صرفيات باهضة من النظام اليمني على بلاطجة ومؤيدين لاخماد الثورة واخافه الثوار

سري : صرفيات باهضة من النظام اليمني على بلاطجة ومؤيدين لاخماد الثورة واخافه الثوار

صرفيات باهضة للبلاطجة

ما إن خرج الشباب إلى الشوارع في أول اندلاع الثورة حتى أخرج النظام مقابل ذلك آلاف البلاطجة وتم توزيعهم في كل مديرية من مديريات العاصمة صنعاء، وبحسب تقرير سابق نشر في صحيفة "الشارع الأسبوعية" فإن كل مجموعة من البلاطجة يصل عددهم بين 50 و 70 شخصاً مستبسلين للقتال والهجوم والضرب والاعتداء على شباب الثورة، أو غيرهم من المحتجين وطبقاً للمعلومات نفسها فإنه تم وعد عدد من هؤلاء البلاطجة بتثبيتهم في وظائف حكومية، وتم قطع وعود لـ " بلاطجة " آخرين باستيعابهم في سلك القوات المسلحة والأمن برتب " صف ضابط " .

112blatagahhakem.jpgوتمت الصرفيات المالية وبشكل يومي لـ " البلاطجة " عبر مسئولي مراكز حيث تم تسجيل المتواجدين في شوارع الاستعداد وصرف لكل واحد منهم ، يومياً 2000 ريال في حالة عدم مواجهة أية مسيرات للشباب، و 5000 في حال اعتدوا على الشباب المتظاهرين .

وقالت المعلومات التقديرية أنه تم صرف يومياً على " البلاطجة " بما يعادل قيمة نحو 10 آلاف حبة دجاج، و 70 ألف رغيف خبز عبر سلسلة مطاعم، بينما ما صرف في الواقع حسب التقييم، ما يعادل 3 آلاف حبة دجاج ، وباقي فارق القيمة لعدد الدجاج الذي يقارب 28 مليون ريال تم التصرف بها في الشحن والتعبئة لصرفيات البلاطجة الذين يعطى لهم الفتات، والفائدة الأكبر تكون من نصيب القيادات.

وأكد التقرير الميداني صرف 2000 ريال يومياً لكل شخص من أبناء المناطق القبلية المتواجدين في ميدان التحرير، أما الآخرون من اللاجئين إلى المخيم فلا يصرف لهم أي مبلغ سوى تناول الطعام، والحصول على بعض وريقات القات .

كذلك يتم تعزيز ميدان التحرير يومياً في فترة المساء بنحو 150 فرداً من الجنود يرتدون ملابس مدنية، ويبيتون في الميدان، كي يظهر أن فيه حشداً وكي لا يبدو خالياً .

وفريق أخر من البلاطجة يشكلون عدد كبير ويستقلون سيارات تاكسي الأجرة لدعم فرق " البلاطجة " واعتقال الشباب أو الوشاية بهم، وهناك أيضاً سيارات أخرى تحمل أرقاماً خصوصية تم تزويد بعضها بمكبرات صوت تقول المعلومات أنه تم توزيع 4 سيارات من هذه النوعية في كل حي، حيث تظل على أهبة الاستعداد لنقل " البلاطجة " إلى أماكن المظاهرات الشبابية وهي تردد عبر مكبرات الصوت أناشيد وطنية، من أجل التمويه للإيهام بأن القادمين عليها هم مواطنون عاديون مناصرون للحاكم .