المعارضة اليمنية: الثورة ستتواصل حتى تقتلع علي عبدالله صالح من جذوره

المعارضة اليمنية: الثورة ستتواصل حتى تقتلع علي عبدالله صالح من جذوره

أكد المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن محمد قحطان أن الأشقاء الخليجيين والأصدقاء الغربيين بذلوا جهودا جبارة لإعطاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ممرا آمنا وخروجا مشرفا من السلطة وحتى لا تنجر البلاد نحو خيارات غير مرغوبة لا تحمد عقباها.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء عن قحطان القول إن الرئيس اليمني يقود البلاد نحو الفوضى والتدمير والمجهول وأثبت أنه "ليس لديه التزام تجاه نفسه فقط بل تجاه شعبه والمحيط الخليجي والدولي"، مضيفا أن ثورة الشباب سوف تتواصل وتضيق عليه الخناق، لتقتلعه من جذوره في النهاية.

وحول تلويح السلطة بالحرب ضد المعارضة قال "لو كان بيد الرئيس مقومات تفجير حرب أهلية لفجرها من أول يوم لكن الشعب اليمني أفشل خطته في دفع الأمور نحو الاقتتال". وأكد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك أن الرئيس ومن حوله من الرافضين للحل السلمي أرادوا لآخر مبادرة أن تنتكس كما انتكست قبلها المبادرات الأخرى والحلول السلمية.

من جهته ، قال الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس اللقاء المشترك إن الرئيس اليمني رفض الحلول السلمية وأوصلها إلى طريق مسدود برفضه التوقيع على المبادرة ، مشيرا إلى أن المعارضة تعاملت مع توقيع المبادرة كفرصة متاحة للسلام وعليها ألا تضيعها.

وأوضح أن الوسطاء لم يطلبوا من المعارضة التوجه إلى أي مكان حددوه بل طلبوا منهم الالتزام بما ورد في الآلية وقالوا إن أي طرف لا يلتزم بآلية التوقيع كما تم الاتفاق عليها يعتبر مخالفا للاتفاق.

وقال إن هذه الحملة الإعلامية التي أدارها المؤتمر والسلطة في اللحظة الراهنة تعني محاولة لتبرير رفض الرئيس للتوقيع.